
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً قيل إنها توثق تزاحم يمنيين أمام إحدى المستشفيات في صنعاء حاليًا لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للسفر إلى المملكة العربية السعودية من أجل العمل.
الحقيقة
الصور صحيحة، لكنها ليست حديثة؛ إذ تعود إلى 24 نوفمبر 2020، وتُظهر مواطنين يمنيين يقفون في طوابير أمام مستشفى آزال في صنعاء لإجراء الفحوص المطلوبة ضمن إجراءات السفر للعمل في المملكة العربية السعودية، وذلك عقب إعلان استئناف العمل القنصلي في سفارة المملكة باليمن في 20 نوفمبر ٬2020 والتي توقفت بسبب جائحة كوفيد-19 حينها.
السياق
يعاد تداول تلك الصور بالتزامن مع ذكرى تاريخ نَشْرَهَا الذي يوافق نهاية نوفمبر، بالإضافة إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية الحالية في اليمن؛ نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد في ظل الانقسام السياسي والمؤسسي وانكماش الاقتصاد وتقلّص فرص العمل، كما أشار تقرير للبنك الدولي نُشر في 17 نوفمبر 2025.
كيف تحقق الفريق؟
للتأكد من حقيقة الصور، قام فريق صدق اليمنية بالبحث العكسي عنها، والذي قاد إلى مصادر نشرتها في تاريخها الأصلي في نوفمبر 2020.
