
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشيخ علي الأهنومي، إمام مسجد التقوى بمحافظة ذمار، وهو مصاب في قدمه، مع تعليقات تزعم أنه تعرّض مؤخرًا لاعتداء من قبل مسلحين حوثيين.
أبرز الحسابات الناشرة للخبر: الصحفي إبراهيم عسقين، الناشط عبدالقادر أبو الليم، والممثل علي السعداني، وجميعهم شخصيات معادية للحوثيين.
✅ الحقيقة:
بعد إجراء البحث العكسي عن الصور، وكذلك البحث عن طريق الكلمات المفتاحية، ومراجعة الإرشيف الإخباري للحادثة؛ تبين أن الصورة المتداولة التي يظهر فيها الشيخ علي الأهنومي مصابًا في قدمه، لا تعود لحادثة جديدة كما تم الترويج لذلك، بل التقطت في أبريل 2016. حينها، أقدم مسلحون حوثيون على اعتقال الشيخ “علي حفظ الله الأهنومي” إمام مسجد التقوى في ذمار، برفقة نجله، وأطلقوا النار عليه مما أدى إلى إصابته في قدمه. وقد جرى الإفراج عنهما بعد أيام من الحادثة.
سياق النشر:
إعادة نشر هذه الصورة جاءت في وقت يشهد تصاعدًا للتوترات في الساحة اليمنية بعد مقتل الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة، حيث يتم تداول صور قديمة في سياق أحداث جديدة بغرض إثارة الرأي العام أو توجيه الاتهامات السياسية.