
تداولت حسابات مستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً تُظهر أعمال حفر كبيرة داخل مجلس أحد المنازل، زاعمة أن يمني يحفر منزله بحثًا عن كنز، بعدما تلقى رسالة من رقم أجنبي تدّعي وجود ذهب مدفون أسفل المجلس. وقد حظي المنشور بتفاعل واسع، وخاصة على منشور نشره حساب يدعى شاكر ابن الجولحي وسط تعليقات سخرية وأخرى تحذيرية من الوقوع في فخ الخرافات. نشرت الإشاعة حسابات أخرى نذكرها في مصادر الادعاء أدناه.
✅ الحقيقة
- تمكنت منصة صدق من التواصل مع صاحب المنزل سابقاً الذي أكّد أن سبب الحفر لا علاقة له بأي كنز، بل إن العائلة كانت بصدد إنشاء خزان ماء أرضي داخل إحدى غرف المنزل، بعد تعذر الحفر خارجه.
- انتشرت هذه الإشاعة سابقًا في نوفمبر 2022 على انها أيضا تظهر يمني يحفر منزله بحثًا عن كنز ، بالتزامن مع رسائل وهمية تزعم وجود كنوز أو أعمال سحرية تحت المنازل.
سياق نشر الإشاعة: رسائل وهمية تُروّج للكنوز والسحر
ترافق تداول هذه الصورة مع انتشار رسائل وهمية تصل من أرقام مجهولة، غالبًا أجنبية، تدّعي أن هناك سحرًا أو كنزًا مدفونًا تحت منازل معينة في اليمن. وتطلب هذه الرسائل التواصل مع “شيخ روحاني” أو دفع مبالغ مالية مقابل استخراج الكنز، وهي رسائل احتيالية تهدف للنصب والابتزاز.
⚠️ تحذير
تنبه منصة صدق المواطنين إلى ضرورة الحذر من الرسائل المجهولة التي تدّعي وجود كنوز أو أعمال سحرية مدفونة، وعدم التعامل مع أي جهة أو فرد يطلب مبالغ مالية مقابل “كشف” أو “استخراج” هذه المزاعم. مثل هذه الرسائل هي جزء من عمليات نصب واحتيال تهدف إلى استغلال المعتقدات الشعبية لتحقيق أرباح غير مشروعة.