
في خبر أثار قلقاً واسعاً في العاصمة المؤقتة عدن، تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي أنباءً عن انسحاب الكادر الإداري السعودي من مستشفى الأمير محمد بن سلمان. من بين هذه الحسابات “ابو كلد الكلدي” و”Sameeh Alsalami“. كما ذكروا توقيف الدعم عن المستشفى، تمهيداً لتسليمه إلى وزارة الصحة اليمنية.
الحقيقة
الشائعات المتداولة لا أساس لها من الصحة. نفت إدارة مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن بشكل قاطع هذه الأخبار. وأكدت في مذكرة داخلية أن المستشفى مستمر في تقديم خدماته الطبية بكامل طاقته وبنفس الكادر الإداري.
السياق
يأتي تداول هذه الشائعة في وقت يمثل فيه المستشفى شرياناً حيوياً للقطاع الصحي المنهك في عدن والمحافظات المجاورة.
كيف تحقق الفريق؟
قام فريق “منصة صدق اليمنية” بالتحقق من الادعاء عبر الاطلاع على المذكرة الداخلية الصادرة عن إدارة المستشفى. وقد نفت بشكل صريح هذه الشائعات. ودعت جميع الموظفين إلى عدم الإصغاء لها أو تداولها، مؤكدة أن لا أساس لتلك الأخبار من الصحة إطلاقاً.
الخلفية
مستشفى الأمير محمد بن سلمان كان يعرف سابقًا بمستشفى “عدن العام”. قامت السلطة المحلية بعدن بقيادة المحافظ “أحمد حامد لملس” بتعديل اسمه في مارس 2024. كذلك ساهم وزير الصحة العامة والسكان الدكتور “قاسم محمد بحيبح” في تعديل الاسم من مستشفى عدن العام ومركز القلب إلى مستشفى الأمير محمد بن سلمان.
المستشفى عبارة عن هدية مقدمة من المملكة العربية السعودية لليمن عام ٬2004 إلا أنه ظل مغلقًا منذ 2005. تم الإعلان عن إعادة تأهيله وتجهيزه بالمعدات الطبية وتشغيله من قِبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في نوفمبر 2022. وقد تم افتتاحه بشكل رسمي في 10 مايو 2023.