
انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورة تظهر عدداً كبيراً من الأشخاص محشورين في غرفة ضيقة، وادعى ناشروها، وأبرزهم حساب “الشيخ حردون المخلافي“، أنها لـمعتقلين في السجن المركزي بمدينة تعز بعد قيام الحملة الأمنية باعتقال عدد من المطلوبين.
الحقيقة
هذا الادعاء مضلل. الصورة ليست من السجن المركزي في مدينة تعز٬ وإنما هي من سجن جنوب الموصل في العراق٬ اُلتقطت لصالح وكالة أسوشيتد برس في 18 يوليو 2017، وتظهر أشخاصًا مشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش محشورين داخل غرفة صغيرة في السجن.
السياق
جاء تداول الصورة مع محتوى مضلل وساخر بالتزامن مع قيام الحملة الأمنية المشتركة في مدينة تعز باعتقال عدد من المطلوبين أمنيًا والمشتبه بهم على خلفية اغتيال مدير صندوق النظافة والتحسين بالمدينة “افتهان المشهري“٬ ومطلوبين في قضايا أخرى.
كيف تحقق الفريق؟
للوصول إلى حقيقة الصورة، قام فريق صدق اليمنية بالبحث العكسي عنها. قادت نتائج البحث إلى تقارير إخبارية والتي أكدت أن الصورة أُلتقطت في سجن جنوب الموصل بالعراق.