
أثارت وسائل إعلام وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي موجة من الرعب والغضب، بعد تداولها أنباء عن العثور على أربع جثث لفتيات مقطعة الرؤوس تم دفنهن في إحدى المزارع بالعاصمة صنعاء، ما أثار تساؤلات واسعة حول حقيقة الجريمة وهوية مرتكبيها. فما هي الحقيقة، وهل هي أربع جثث أم أنه تم العثور على جثة فتاة واحدة فقط؟
من ضمن من نشر الخبر حساب الحدث اليمني، والصحفي عدنان الأعجم، والسياسي أحمد المسيبلي وآخرون نضع روابطهم في مصادر الادعاء أدناه.
✅ الحقيقة:
راجع فريق “صدق” ما نشره الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في صنعاء، حيث تبين أنه تم العثور على جثة فتاة واحدة فقط، وليست أربع كما أشيع، وهي الضحية الحقيقية في هذه الجريمة. وقد قام الجاني باستدراجها إلى منزله في حي صنعاء القديمة، حيث أقدم على اغتصابها وقتلها، ثم قام بتقطيع أوصالها ودفن أجزاء من جثتها في عدة مناطق داخل العاصمة صنعاء. كما تبيّن أن الضحية كانت برفقة طفلها البالغ من العمر سنة واحدة، والذي قام الجاني بنقله إلى مدخل إحدى العمارات في شمال العاصمة وتركه هناك.
ضبطت شرطة العاصمة المدعو ” إبراهيم طاهر طاهر شريم” البالغ من العمر 44 عاماً، لارتكابه جريمة قتل المجني عليها ” س . ع ، أ ” البالغة من العمر 25 عاماً. وذكرت الشرطة أن المتهم استدرج المجني عليها إلى منزله في صنعاء القديمة، ثم قام باغتصابها وقتلها وتقطيع جثتها، ودفن أجزاء الجثة في أكثر من مكان في العاصمة صنعاء، كما قام بأخذ طفلها الذي كان بصحبتها ويبلغ من العمر سنة واحدة ، ووضعه في مدخل إحدى العمارات شمال العاصمة. وأوضحت الشرطة أنها -وبعد تلقي بلاغ عن اختفاء المجني عليها-، أجرت التحريات اللازمة، إلى أن توصلت إلى المتهم وألقت القبض عليه. وسيحال إلى العدالة فور استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
البيان الذي نشره الإعلام الأمني التابع للحوثيين