
في قصة مأساوية، تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي، عبر حسابات منها “عبـدالعزيز الكميم ||Abdulaziz Al-Kumaim“، خبراً عن وفاة الشاب اليمني “عبدالرحيم القاسمي”. وأرفق الخبر بقصة مفجعة تزعم أن شباب فلسطينيين تسببوا في غرق عبدالرحيم القاسمي، وهددوا صديقه بإلقائه في البحر.
الحقيقة
القصة المختلقة حول تسبب شباب فلسطينيين بـــ غرق الشاب عبدالرحيم القاسمي لا أساس لها من الصحة. الشاب توفي غرقاً بسبب برودة المياه، ولم يقم أي شخص على متن القارب بمنعه من النجاة أو تهديد صديقه.
السياق
تأتي هذه الشائعة في سياق حوادث الهجرة غير الشرعية المأساوية التي يتعرض لها المهاجرون، منهم اليمنيين، في رحلاتهم المحفوفة بالمخاطر.
كيف تحقق الفريق؟
قام فريق “صدق اليمنية” بالتحقق من القصة عبر التواصل المباشر مع شقيق الشاب المتوفى “عبدالرحيم القاسمي”. وقد أكد شقيق القاسمي أن قصة الفلسطينيين مجرد إشاعة، وأن القارب كان يقل قرابة 50 يمنياً إلى جانب 6 فلسطينيين. وأشار إلى أن الجميع، بمن فيهم شقيقه، لم يتمكنوا من النجاة بسبب برودة المياه الشديدة، وأن لا أحد قام بمنع الآخر من الإنقاذ. كما ذكرت وكالة فرانس برس أن جثة الشاب عُثر عليها على شاطئ سانجات الرملي خارج ميناء كاليه بفرنسا، حيث يسعى المهاجرون لعبور القناة إلى إنجلترا.