
نشر موقع “26 سبتمبر” التابع للحوثيين، ومعه صفحات إخبارية عديدة، خبراً يزعم أن مبنى السفارة اليمنية في العاصمة الصومالية مقديشو قد بيع وتحول إلى استخدام آخر. أُرفق الادعاء بصور جوية وعناوين مثيرة تحدثت عن “فضيحة” و”تفريط”، ما أثار موجة استياء بين المتابعين.
الحقيقة: السفارة انتقلت إلى مبنى جديد وأجرت المبنى القديم
عند العودة إلى البيانات الرسمية، يتضح أن البيع لم يحدث من الأساس. وزارة الخارجية وشؤون المغتربين نفت صحة الخبر، مؤكدة أن المبنى لا يزال ملكاً للحكومة اليمنية. كما أوضحت السفارة اليمنية في مقديشو أن لها مبنيين في المدينة. أكدت السفارة في بيان لها أنها انتقلت منذ نحو عشرة أشهر من مقرها القديم في مديرية هودن إلى مقر جديد في مديرية شنجاني الأكثر ملاءمة لعمل البعثة، بينما جرى عرض المبنى القديم للإيجار باعتباره ملكاً للدولة ولا حاجة تشغيلية له بعد الانتقال.

كيف تحققنا؟
راجع فريق “صدق اليمنية” بيان الخارجية اليمنية، ثم إيضاح سفارة اليمن في مقديشو، وتحققنا من العناوين التي ذكرتها الجهتان ومن توقيت الانتقال إلى المقر الجديد.