صدق اليمنية؛ مؤسسة إعلامية محايدة تأسست في أغسطس 2019م لتكون المؤسسة الرائدة في مجال الصحافة الاستقصائية باليمن؛ حيث يتركز نشاطها في تنقية المحتوى الالكتروني اليمني من الشائعات والأخبار المضللة، والعمل على تصحيح وتوضيح الأخبار المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي بكل شفافية ومهنية، وقد استطاعت -منذ إنشائها- بيان حقيقة أكثر من 1,500 خبر كاذب وإشاعة. كما تقوم صدق اليمنية بعمل التقارير الميدانية من خلال تكليف فريقها الموجود على الأرض في عدد من المحافظات اليمنية منها صنعاء وتعز وإب والمهرة وحضرموت ومأرب وعدن ولحج والحديدة. كما تسعى صدق اليمنية إلى التوعية بمخاطر التضليل الإعلامي على المجتمع؛ وخاصة توعية الشباب والجيل الناشئ الذي يعول عليه إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. التوعية هذه تشمل نشر الوعي حول التضليل وأساليبه وتقنياته، وكذلك تعليم الجمهور آليات التحقق من صحة الأخبار ليتمكنوا من التحقق من الأخبار بأنفسهم. سعت مؤسسة صدق إلى عقد الشراكة مع مؤسسات الصحافة الاستقصائية العربية والعالمية بهدف الاستفادة من خبرات الآخرين وتوظيفها في أداء مهمتها ورسالتها السامية، كما قامت المؤسسة بعقد شراكة مع شركة ميتا التي تملك أهم وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك- انستغرام-واتساب)؛ ومن خلال هذه الشراكة استطاعت المؤسسة إغلاق مئات الحسابات المزيفة والوهمية التي تنشر الإشاعات والأخبار الزائفة، أو التي تقوم بعمليات النصب والاحتيال والابتزاز. يدير المؤسسة مجموعة من الصحفيين ومدققي المعلومات اليمنيين من داخل اليمن وخارجها، وتلتزم صدق اليمنية بالحياد، والاستقلالية، والشفافية، والمصداقية، وتأكيداً على هذه المبادئ؛ تقوم المنصة بإرفاق مصادر الحقيقة مع كل خبر جرى التحقيق عليه، ولديها الشجاعة للاعتذار والتصحيح إن وقعنا في الخطأ أو السهو. تسعى صدق اليمنية وباستمرار إلى تطوير عملها ومهارات فريقها من خلال تلقي الدورات التدريبية المتعلقة بالصحافة الاستقصائية وتقصي الحقائق. تنشر صدق اليمنية محتواها على حساباتها على فيسبوك، وانستغرام، وتيليغرام، وتويتر، وكذلك تملك صدق اليمنية موقعاً الكترونياً وتطبيقاً للهواتف الذكية.