
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فعلياً بتنفيذ أحد أبرز وعوده الانتخابية. حيث أعلن البيت الأبيض في 20 يناير 2025 عن بدء تطبيق قرارات ترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة. وقد انطلقت أولى رحلات الترحيل في 24 يناير، حاملة مئات المهاجرين إلى غواتيمالا والمكسيك.
وفي هذا السياق، تم تداول قوائم قديمة تعود لنوفمبر 2024، تتحدث عن ترحيل 558 يمنياً، علاوة على ذلك، يؤكد الخبراء أن عملية ترحيل اليمنيين تحديداً تواجه عقبات قانونية ولوجستية كبيرة. وفي المقابل، فإن أعداداً كبيرة منهم يتمتعون بالحماية القانونية.
تفاصيل الوضع الحالي
- انطلقت أولى رحلات الترحيل بالفعل، مما يؤكد جدية الإدارة الأمريكية الجديدة في تطبيق سياساتها المتعلقة بالهجرة.
- القوائم المتداولة التي أثارت قلق الجالية اليمنية هي بيانات قديمة من نوفمبر 2024، ولا تعكس عمليات الترحيل التي بدأت حديثاً.
- أوضح المحامي عبد الرحمن برمان، المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة، في حديث لـ “منصة صدق”، أن قرارات ترحيل المهاجرين غير النظاميين تشمل كافة الجنسيات. لكن أعداد اليمنيين غير النظاميين قليلة نسبياً.
عقبات أمام ترحيل اليمنيين
إضافة إلى ما سبق، أشار المحامي برمان إلى وجود تحديات كبيرة أمام السلطات الأمريكية فيما يخص ترحيل اليمنيين، ومن أبرز هذه العقبات:
- صعوبة تحديد وجهة آمنة للترحيل، نظراً لأن اليمن مصنف كبلد في حالة حرب.
- انتهاء صلاحية جوازات سفر العديد من المهاجرين.
الحماية القانونية المؤقتة (TPS)
هناك جانب مضيء في هذا المشهد، أكد برمان أن أكثر من 2000 يمني يتمتعون بالحماية القانونية وفقًا لقانون الحماية المؤقتة “TPS”، وهو نظام حماية خاص بالمهاجرين من البلدان التي تشهد نزاعات وصراعات. يجري إعادة التقييم فيه كل 18 شهرًا، ويتمتع الأشخاص المشمولين بحماية هذا القانون بجميع الحقوق.