
تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، ومن أبرزهم حساب باسم د. سعاد القيسي، صورتين مختلفتين، زاعمين أنهما توثقان حجم الدمار والأضرار الناتجة عن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مطار صنعاء وأهداف أخرى في اليمن.
الحقيقة
الصورتان لا تعودان للغارات الإسرائيلية الأخيرة على مطار صنعاء.
الصورة الأولى من غارات للتحالف العربي على مطار صنعاء في 28 أبريل 2015.
الصورة الثانية من غارة للتحالف العربي على مكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء في 7 مايو 2018.
السياق
يأتي تداول هاتين الصورتين القديمتين بالتزامن مع إعلان الحكومة الإسرائيلية أنها شنّت غارات في 26 ديسمبر 2024 على أهداف في اليمن، أبرزها مطار صنعاء، ومحطة حزيز للكهرباء بصنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى.
كيف تحقق الفريق؟
للتأكد من حقيقة الصور، قام فريق التحقق بإجراء بحث عكسي للصور (Reverse Image Search).