في «منصة صدق اليمنية» نعتمد منهجية تحقق واضحة وشفافة تستند إلى المعايير الدولية. نبدأ برصد المحتوى الأكثر انتشاراً أو تأثيراً، ثم نتحقق منه عبر المصادر المفتوحة، التواصل مع الجهات المعنية، والمعاينة الميدانية عند الحاجة.

ننشر دائماً مصادر الادعاء والحقيقة ليتمكن الجمهور من التحقق بنفسه، ونصنّف المحتوى وفق نتائجه بدقة. كما نلتزم بتحديث المعلومات وتصحيح الأخطاء بشفافية. هدفنا إنتاج محتوى موثوق ومحايد يساعد المجتمع اليمني على مواجهة التضليل واتخاذ قرارات مبنية على الحقائق.

آلية العمل ومنهجية التحقق (مخطط)

تمر آلية العمل في منصة صدق اليمنية بثمان مراحل رئيسية:

المرحلة الأولى: الرصد والمراقبة وتحديد ما يتم التحقق منه

كيفية الرصد

يقوم فريق صدق بمراقبة:

• محتوى الإنترنت المفتوح (فيسبوك، تويتر، انستغرام، المواقع الإلكترونية)
• قنوات ومجموعات الواتساب وتيليغرام
• الرسائل التي تصل إلى حسابات المنصة
• الرسائل التي تصل إلى الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف
• المحتوى الناتج عن أدوات المراقبة الآلية مثل أدوات BrandWatch و MeltWater.

التحديد ومعايير الاختيار

لا نتحقق من كل ما يُنشر، بل نتبع معايير واضحة، حيث يجب أن يحقق المحتوى الشروط التالية لكي نتحقق منه:

• انتشار واسع أو نشر من شخصية مشهورة أو مؤسسة ذات تأثير.
• متعلق بالشأن اليمني أو مهم للجمهور اليمني.
• قابل للتحقق (صور، فيديوهات، بيانات، أرقام… وليس مجرد آراء على سبيل المثال).
• ضرر محتمل حتى لو لم يكن متداولاً (أخبار كاذبة عن مساعدات إنسانية أو شائعات أمنية) حيث نتحقق منه لدرء الضرر.

ملاحظة: قبل الانتقال للمرحلة الثانية: التحقق، يخضع المحتوى لمراجعة من ثلاثة أعضاء على الأقل للموافقة على التحقق منه ونشره. يضمن ذلك الالتزام بمعايير الاختيار والمنهجية.

أصل الادعاء: نسعى دائمًا لتحديد الادعاء الأصلي أو أقدم ظهور موثّق للادعاء قبل الشروع في النشر، لما لذلك من أثر في فهم السياق ومسار الانتشار. وإذا تعذر ذلك لأي سبب؛ نختار المنشور الأكثر تفاعلاً.

دعوة الجمهور للمساهمة

نرحب بمساهمة الجمهور في اقتراح ادعاءات للتحقق منها عبر:

• البريد الإلكتروني: info@SidqYem.com
• وسائل التواصل: الرسائل على صفحاتنا في فيسبوك، إكس، وانستغرام
• تطبيق منصة صدق اليمنية على الهواتف
• الموقع الالكتروني في تبويب “تواصل معنا”.

المرحلة الثانية: التحقق

أنواع التحقق لدينا ثلاثة:

أ. التحقق باستخدام المصادر المفتوحة

التحقق من الصور والفيديوهات

نبحث عن الإجابة عن ستة أسئلة أساسية:

1. هل ما نشاهده هو النسخة الأصلية؟
2. هل نعرف من التقط الصورة أو الفيديو؟
3. هل نعرف أين التقطت الصورة أو الفيديو؟
4. هل نعرف متى التقطت الصورة أو الفيديو؟
5. هل نعرف لماذا التقطت الصورة أو الفيديو؟
6. هل نعرف كيف التقطت الصورة أو الفيديو؟

الأدوات المستخدمة:

• البحث العكسي للصور عبر: Google, Bing, Yandex, TinEye
• تحليل مكونات الصورة (اللوحات، الأبنية، الأشجار، وغير ذلك)
• تحديد الموقع الجغرافي (Geolocation)
• تحليل الإطارات (للفيديو) والتجزئة الزمنية (InVID).
• تحديد الموقع: Google Maps/Earth, Street View/Mapillary, خرائط رسمية، صور أقمار صناعية.
• البيانات الوصفية (إن وجدت): EXIF/المنشور الأول/الأرشيف (Wayback).
• تقنيات كشف المواد المولدة بالذكاء الاصطناعي بحذر: مؤشرات تركيب/تشوهات/انعكاسات غير منطقية، مع التنبيه إلى محدودية أدوات الكشف.

التحقق من النص والبيانات والروابط

نبحث في:

• المصادر الإخبارية والحكومية وغير الحكومية
• منصات التواصل الاجتماعي بالعربية والإنجليزية وأي لغة أخرى متعلقة بالادعاء.
• ردود الأفعال من الجمهور والجهات ذات الصلة
• معلومات وتحليلات الخبراء
• الفحص اللغوي والسياقي (اقتباس مبتور/عنوان مضلل/صورة قديمة لسياق جديد…).

---

ب. التحقق عبر التواصل

متى نستخدم التواصل؟

• تعذّر الحسم عبر المصادر المفتوحة.
• عند وجود نقص في التحقيق يحتاج لتواصل مباشر.
• للتأكد من نتائج تحقيق.

طرق التواصل مع الجهات المعنية لغرض التحقق.

• البريد الإلكتروني الرسمي من نطاق المنصة.
• تطبيقات التواصل (سيغنال، واتساب)
• الاتصال الهاتفي الموثق والمسجل

تصنيف مستوى الشفافية في التواصل:

🥇 ألماسي: نذكر (اسم، صفة، قسم، جهة).
🥈 ذهبي: نذكر (صفة، قسم، جهة).
🥉 فضي: نذكر (قسم، جهة).
🏅 برونزي: نذكر (جهة فقط).

توثيق التواصل

تُحفَظ الأدلة (مراسلات/تسجيلات/محاضر) في مجلد داخلي مؤمّن على Google Drive داخلي مع اسم التحقيق، وتاريخه.

---

ج. التحقق الميداني

متى نستخدمه؟

• عند تعذر التحقق بالمصادر المفتوحة أو التواصل
• لزيادة التأكد من التحقق المكتمل

من يقوم بالتحقق الميداني؟

• مدقق المعلومات بنفسه
• المراسلون أو المتعاونون الموثوقون أو المتطوعون.

توثيق الزيارة الميدانية

• توثيق بالصور ومقاطع الفيديو
• نشر جزء للجمهور والاحتفاظ بالباقي في الأرشيف
• توثيق الأشخاص والمواقع المزارة

يتم توثيق زيارتنا الميدانية بالصور و/أو الفيديو، ويتم رفعها على مجلد داخلي في Google Drive الخاص بالمنصة.

---

استخدام المصادر الثانوية

تعريفات مختصرة

• مصدر أولي: مادة نشأت في أصل الحدث/المعلومة (وثيقة أصلية، بيان رسمي منشور على قناة الجهة، مقابلة مباشرة مسجّلة، فيديو/صورة من الناشر الأول مع إمكان تتبّعه، بيانات حكومية منشورة).
• مصدر ثانوي: مادة تنقل أو تحلل المصدر الأولي (تقارير صحفية موثوقة، موجزات منظمات دولية، أوراق تحليل تستند لوثائق أصلية).
• مصدر ثالثي (مرجعي/تعريفي): موسوعات ومُلخّصات عامة (مثل ويكيبيديا) تُستخدم للتوجّه فقط ولا يعتمد عليها لإثبات ادعاء.

قاعدة الأفضلية

نفضّل المصادر الأولية دائماً. نلجأ للمصادر الثانوية استثناءً عندما يتعذّر الوصول للأولي مؤقتاً أو يصبح غير آمن، مع التزام ضوابط صارمة أدناه.

متى نستخدم المصادر الثانوية؟

نستخدمها في الحالات الآتية:

1. تعذّر الوصول للمصدر الأولي مؤقتاً: حجب، حذف، انقطاع، تأخّر النشر، أو عدم إتاحة الوثيقة الأصلية للجمهور.
2. مخاطر أمنية/قانونية: الحصول على الأصل قد يعرّض أشخاصاً أو الفريق للخطر، أو يخضع لقيود قانونية.
3. الحاجة لتحذير عاجل: ادعاء ذو ضرر محتمل (احتيال/سلامة عامة) يتطلب سرعة نشر، على أن نحدّث المادة عند توافر الأصل.
4. ملخصات رسمية معتمدة: عندما تصدر جهة موثوقة (أمم متحدة/منظمة دولية/هيئة رقابية) ملخصاً يستند لأصول غير منشورة لأسباب أمنية.
5. سياقات علمية/اختصاصية: مراجعات منهجية أو أبحاث محكّمة تلخّص بيانات أولية متعددة.

---

التقييم والتصنيف

يتم وضع هذا التصنيف على التصميم (صورة الجرافيك) – شاهد هذا التحقيق كمثال.

المرحلة الثالثة: المراجعة التحريرية

المسؤولية: تقع هذه المرحلة على عاتق مدير التحرير.

مهام مدير التحرير

1. كتابة النص النهائي للتحقيق: يقوم بصياغة المادة المنشورة استناداً إلى المصادر التي جمعها المدقق، مع الالتزام بالهيكل المعتمد للمقالات (الادعاء – الحقيقة – السياق – كيف تحققنا – المصادر).
2. مراجعة المصادر والتحقق منها: يراجع جميع الروابط والوثائق واللقطات والأدلة، ويتأكد من قوتها ومنطق الاستدلال بها.
3. مراجعة اللغة والأسلوب: يتأكد من وضوح النص، حياده، فصاحته، وتوافقه مع دليل الأسلوب الخاص بالمنصة (لغة فصيحة، جُمل قصيرة، أسلوب مباشر).
4. اعتماد التصنيف: يراجع التصنيف النهائي ومدى اتساقه مع الأدلة.
5. مراعاة الخصوصية والسلامة: يطمس أي بيانات شخصية غير ضرورية، ويتأكد من خلو النص من مخاطر قانونية أو أمنية.

قائمة فحص التحرير

• العنوان واضح، محايد.
• الحقيقة واضحة ومفهومة.
• الادعاء واضح.
• «السياق» يشرح الظروف ويوفر الفهم الكامل.
• «كيف تحققنا؟» يوضح خطوات التحقق وأدواته.
• جميع مصادر الادعاء ومصادر الحقيقة مدرجة وقابلة للتحقق.
• الأسلوب حيادي، اللغة فصيحة وواضحة.
• تم توضيح أي قيود أو فجوات (مثل عدم تلقي رد من جهة ما).

مخرجات هذه المرحلة:

• نص تحقيق نهائي جاهز للتصميم (مرحلة رابعة).
• ملف مصادر منظّم ومعتمد.
• توجيهات تنفيذية للمصمم (إن كان هناك مرفق بصري).

المرحلة الرابعة: التصميم

يستلم المصمم المحتوى من مدير التحرير ويكون جاهزاً للتصميم. يقوم مدير التحرير باتخاذ قرار إن كان يريد أن يرافق التحقيق صورة جرافيكس أو فيديو، ويأخذ مشورة المصمم كونه صاحب الخبرة في المجال الإبداعي.

عند تصميم قالب النشر؛ يختار المصمم لقطة شاشة من المصدر الأصلي الناشر للادعاء، وإذا تعذر ذلك؛ نختار المنشور الأكثر تفاعلاً وانتشاراً للادعاء، أو منشور صادر عن شخصية معروفة للجمهور.

قائمة فحص التصميم:

• وضوح عناصر التصميم، والالتزام بهوية “صدق” البصرية.
• طمس أرقام/عناوين شخصية عند الضرورة.
• قابلية القراءة على الهواتف.

المرحلة الخامسة: المراجعة النهائية

المسؤولية: هذه المرحلة من اختصاص مدير المؤسسة حصراً.

دور مدير المؤسسة

• بصفته قائد المنصة من الناحية الإدارية والإستراتيجية، يمتلك السلطة التحريرية النهائية على جميع المواد المنشورة.
• يضمن أن التحقيقات الصادرة عن المنصة تعكس التوجهات العامة، الاستقلالية التحريرية، والالتزام بالمعايير الدولية في تدقيق المعلومات.
• يعمل على تحقيق التوازن بين الحوكمة المؤسسية وحرية الفريق التحريرية، بحيث لا يخلّ التدخل النهائي بالمعايير المهنية أو حياد المنصة.

مهام مدير المؤسسة في هذه المرحلة

1. مراجعة شاملة للتحقيق النهائي: التأكد من أن النص المعتمد من مدير التحرير يعكس الحقائق بشكل دقيق، متوازن، ومحايد.
2. التحقق من استيفاء المعايير المؤسسية: التأكد أن التحقيق ملتزم بالسياسات الداخلية (الشفافية، الاستقلالية، تضارب المصالح، حماية الخصوصية).
3. ضمان الجودة التحريرية: التدقيق في العنوان، الحقيقة، السياق، ووضوح لغة العرض، مع مراجعة سلامة المصادر والروابط.
4. التحقق من المخاطر: مراجعة الأبعاد القانونية أو الأمنية أو الأخلاقية لأي تحقيق قد يثير جدلاً واسعاً أو تبعات حساسة.
5. اتخاذ قرار الاعتماد النهائي: إما (أ) اعتماد التحقيق كما هو، أو (ب) طلب تعديلات محددة من مدير التحرير، أو (ج) تأجيل/رفض النشر في حال وجود ثغرات كبيرة.

المرحلة السادسة: النشر

يتم نشر المقال كاملاً على الموقع الالكتروني حيث أنه منصة النشر الأساسية، ويتم نشر نسخة مختصرة من المقال على مواقع التواصل الاجتماعي، مع إحالة المتابعين إلى الموقع الالكتروني لمن أراد مشاهدة التحقيق كاملاً ومفصلاً.

منصات النشر

• الموقع الإلكتروني، وتطبيق الهاتف (كلاهما مربوط بنفس قاعدة البيانات)
• صفحة الفيسبوك (موثقة بالعلامة الزرقاء)
• حساب إكس (موثقة بالعلامة الذهبية)
• حساب انستغرام (موثقة بالعلامة الزرقاء)
• قناة التيليغرام (موثقة بالعلامة الزرقاء)
• يوتيوب- إذا كان فيديو.

هيكل المقال القياسي على الموقع الالكتروني

1. عنوان محايد وواضح.
2. الادعاء ومن نشر الادعاء.
3. الحقيقة (النتيجة النهائية).
4. السياق (سياق الادعاء ولماذا تم نشره وسياق أوسع لزيادة الفهم إن لزم الأمر).
5. كيف تحققنا؟ (الخطوات، الأدوات، الروابط، محاذير).
6. المصادر: مصادر الادعاء ومصادر الحقيقة، ومصادر السياق.
7. تنويه القيود (إن وجدت: «لم نتلق رداً من الجهة…»).

ملاحظة: في بعض الحالات يتم دمج: الحقيقة مع كيف تحققنا، والادعاء مع سياق نشره، ويتم تقييم ذلك حالة بحالة بحسب التقرير المكتوب بحيث نضمن سهولة وفهم المحتوى للجمهور.

يتم إضافة تحسينات أساسية (عنوان SEO، وصف ميتا، نص بديل للصور، وسوم موضوعية، كلمة مفتاحية رئيسية، وغير ذلك).

المرحلة السابعة: التفاعل والمتابعة بعد النشر

لا تنتهي مهمة «صدق اليمنية» بمجرد نشر التحقيق، بل تبدأ مرحلة أساسية تتمثل في رصد التفاعل والمتابعة. فالتدقيق لا يكتمل إلا بقياس أثره في الواقع الرقمي والإعلامي، ومعرفة كيف استجاب ناشرو الادعاء والجمهور والمؤسسات. هذه المرحلة تساعد على:

• تقييم مدى فعالية التحقيق في الحد من انتشار التضليل.
• فهم ردود الأفعال العامة وتحليل توجهات الجمهور.
• تعزيز ثقة المتابعين عبر التفاعل معهم والرد على استفساراتهم.
• توثيق أثر عمل المنصة لدى الإعلام وصناع القرار.
• تزويد الفريق ببيانات عملية لتطوير المنهجية والمنتجات المستقبلية.

رد فعل ناشر الادعاء

• مراقبة ردود أفعاله بعد اطلاعه على التحقيق
• تتبع حذف أو تعديل المنشور
• مراقبة مشاركة التحقيق المنشور

رد فعل جمهور منصة صدق

• قياس مدى التفاعل والتأثير
• تحليل التعليقات الإيجابية والسلبية
• تتبع إشارات المتابعين وتفاعلهم

رد فعل المنصات الإعلامية والشخصيات العامة

• متابعة تفاعل المنصات الإعلامية اليمنية
• قياس إعادة النشر والصياغة
• تتبع ذكر تحقيقات “صدق” في الحسابات الرسمية

المرحلة الثامنة: تصحيح الأخطاء

نلتزم بسياسة تصحيح منشورة على موقعنا، ونتعامل مع أي خطأ بجدية وشفافية، ونُعلم جمهورنا بوضوح بأي تعديل، ولدينا تصنيف خاص على الموقع حول المواضيع المصححة.

مرحلة إضافية لا تنطبق على كل التحقيقات: التعاون مع ميتا

“صدق اليمنية” هي شريك موثوق به مع شركة ميتا Trusted Partner with Meta منذ عام 2022، وهذا يمكننا من الإبلاغ عن المنشورات الضارة على فيسبوك وانستغرام.

في حالات محدودة لا تنطبق على كل التحقيقات، تُفعِّل “صدق اليمنية” هذه المرحلة الإضافية الاختيارية للإبلاغ المهني عن الانتهاكات على منصّات Meta بصفتها شريكًا موثوقًا. نستخدم قناة تواصل مخصّصة لإخطار ميتا بالمحتوى المخالف لمعايير المجتمع على فيسبوك وانستغرام عندما ينطوي على تضليل يسبب ضرراً بدنياً أو اقتصادياً، أو يتضمن احتيالًا أو انتحال هوية. يسبق الإبلاغ جمع أدلة قابلة للتحقق، ومراجعة داخلية يعتمدها مدير المؤسسة.

الإبلاغ لا يمسّ استقلال قراراتنا التحريرية ولا يُستخدم لمعاقبة الآراء؛ قرار المنصّة مستقل وفق سياساتها. نوثّق رقم حالة الإبلاغ ونراقب الاستجابة، وإذا اتُّخذت ميتا إجراءً نُحدّث المقال، أو ننشر مقالاً جديداً عندما لا يكون الإبلاغ مرتبطاً بتحقيق.

شاهد مثالاً على منشورات وحسابات قمنا بالإبلاغ عنها، وأغلقتها شركة ميتا: هنا، وهنا.

---

هذه المنهجية منشورة على موقعنا الإلكتروني ومتاحة للجمهور. نرحب بأي استفسار أو تعليق بخصوص آلية عملنا.

للتواصل معنا قم بزيارة صفحة تواصل مع صدق أو قم بإرسال بريد الكتروني إلى info@sidqyem.com