
تزامناً مع المظاهرات التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، منها حساب “هيفاء فؤاد“، صورة لطقم عسكري يحترق، مع ادعاء بأن المتظاهرين في احتجاجات عدن أحرقوا أطقم أمن إماراتية، وأن الأمن الإماراتي رد بقمعهم وإطلاق النار عليهم.
الحقيقة
الادعاء المتداول مضلل تماماً. الصورة المرفقة قديمة، ولا علاقة لها بـ احتجاجات عدن الأخيرة، بل تعود لاشتباكات مسلحة وقعت في مدينة الضالع في سبتمبر 2022. علاوة على ذلك، فإن الاحتجاجات الأخيرة في عدن كانت بسبب تردي خدمة الكهرباء، ولم تشهد حرق أي أطقم عسكرية.
السياق
يأتي تداول هذه الصورة القديمة في سياق الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في عدن يومي 5 و 6 فبراير 2025، بسبب انقطاع الكهرباء.
كيف تحقق الفريق؟
قام فريق “صدق اليمنية” بالتحقق من الادعاء بالبحث العكسي عن الصورة المتداولة، والذي كشف أنها قديمة.