
نشر حساب ناصر الخليفي وعدد من الحسابات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، صورة يزعمون أنها توثق طائرة مسيّرة مفخخة هاجمت قوات الانتقالي في وادي حضرموت مؤخراً.
الحقيقة
هذه الصورة قديمة ومضللة. لا علاقة للصورة المتداولة بالهجوم الأخير في وادي حضرموت؛ إذ نُشرت لأول مرة بتاريخ 27 سبتمبر 2020، وذكرت المصادر حينها أنها تعود لاعتراض الجيش اليمني طائرة مسيّرة في منطقة “العبر” شرقي محافظة مأرب.
السياق
تعرّضت قوات الانتقالي الجنوبي في وادي حضرموت لهجوم أسفر عن إصابة أحد عناصرها، وذلك باستخدام طائرة مسيّرة مُفخّخة، وفقًا لبيان نشره المتحدث باسم قوات الانتقالي محمد النقيب، فيما لم تتوفر صور توثّق الواقعة حتى وقت نشر هذا التحقيق.
كيف تحقق الفريق؟
قام فريق صدق اليمنية بالبحث العكسي عن الصورة، ووجد أنها منشورة في منصات إخبارية وحسابات عسكرية منذ ما يزيد عن خمس سنوات (سبتمبر 2020). كما يُشار إلى أن منصة “مُسند“ قد أجرت تحقيقاً مستقلاً حول الموضوع وخلصت إلى النتيجة ذاتها، مؤكدة أن الصورة لا تمت للواقعة الحالية بصلة.
