
على وقع كارثة انفجار محطات الغاز في محافظة البيضاء، استغلت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، منها حساب “راكان علي احمد الاسدي“، المأساة لنشر مقطع فيديو قديم يظهر حريقاً هائلاً في محطة وقود. وأرفق الفيديو بادعاء مضلل يزعم أنه يوثق حادثة انفجار محطة غاز الحديدة وقعت بالتزامن مع كارثة البيضاء.
الحقيقة
الادعاء المتداول كاذب، والفيديو قديم ولا علاقة له بأي انفجار حديث. المشاهد تعود إلى 14 نوفمبر 2020، وتوثق حريقاً اندلع في محطة بمدينة باجل، شمال محافظة الحديدة، وكان سببه ماساً كهربائياً وليس انفجاراً.
السياق
يأتي إعادة نشر هذا الفيديو القديم في أعقاب الحادث المروع الذي شهدته محافظة البيضاء يوم السبت الماضي، 11 يناير 2025، حيث أدى انفجار محطات متجاورة لتعبئة الغاز إلى وفاة 17 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين.
كيف تحقق الفريق؟
قام فريق “منصة صدق اليمنية” بالتحقق من الفيديو عبر البحث في أرشيف الأخبار باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالحادث.
لقراءة المزيد من التحقيقات اضغط هنا