
الهيكل الإداري والإشرافي:
1- الإدارة والإشراف
المدير التنفيذي للمؤسسة (عبدالله سالم) – حسابه على LinkedIn
يقود المنصة من الناحية الإدارية والإستراتيجية، حيث يضع التوجهات العامة ويعمل على بناء الشراكات وضمان استدامة العمل المؤسسي. وبصفته مدير المنصة، يمتلك السيطرة التحريرية النهائية على جميع المواد المنشورة، مما يجعله المرجعية الأولى لاعتماد أي تحقيق قبل نشره. يتمتع بدور محوري في تحقيق التوازن بين الاستقلالية التحريرية والإدارة التنفيذية، مع الالتزام التام بالمعايير الدولية للتحقق.
2- التحرير والتحقق
مدير التحرير:
يتولى مدير التحرير الإشراف المباشر على سير عملية التحقق اليومية، حيث يستقبل التحقيقات من فريق المدققين ويقوم بمراجعتها وفقًا للمعايير التحريرية المعتمدة. كما يضمن أن كل مادة تحقق أعلى درجات الدقة والحياد قبل رفعها إلى مدير المنصة للاعتماد النهائي. يمثل مدير التحرير صلة الوصل بين العمل الميداني والتحرير النهائي، ويُعتبر الحارس الأول لمستوى الجودة التحريرية في المنصة.
فريق التحقق (مدققو المعلومات):
يشكل مدققو المعلومات العمود الفقري لعمل المنصة، إذ يقومون برصد الادعاءات والشائعات، ثم التحقق منها باستخدام أدوات مفتوحة المصدر والتواصل المباشر مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى جمع الأدلة وتوثيقها بدقة. يُرفع كل تحقيق أوليًا إلى مدير التحرير بعد مراجعته من أكثر من مدقق، وهو ما يضمن وجود مراجعة جماعية داخلية قبل النشر. جميع أعضاء الفريق الآخرين مدربون على تدقيق المعلومات ويشاركون في عملية البحث والتقصي.
المتطوعون:
يمثل المتطوعون إضافة مهمة لعمل المنصة، حيث يساهمون في رصد الادعاءات والشائعات على المستوى المحلي، ويقومون بإحالة أكثرها انتشارًا وتأثيرًا إلى فريق التحقق. كما يشاركون أحيانًا في جمع الشهادات الميدانية أو توفير معلومات محلية أولية، وهو ما يساعد الفريق على توسيع نطاق عمله وزيادة سرعة الاستجابة. وتحرص المنصة على تدريب المتطوعين وتزويدهم بالتوجيهات اللازمة، مع التأكيد على أن مهامهم تظل داعمة ولا تؤثر على استقلالية القرارات التحريرية التي تبقى حصريًا بيد الفريق الأساسي.
مسؤول مواقع التواصل الاجتماعي:
يتولى مسؤول مواقع التواصل إدارة حضور المنصة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث يشرف على نشر المحتوى بعد اعتماده ومتابعة تفاعل الجمهور معه من خلال التعليقات والرسائل. كما يعمل على رصد اتجاهات النقاشات الرقمية وتقديم تغذية راجعة للفريق التحريري، مما يساعد في تطوير الاستجابة للشائعات المتداولة. دوره أساسي في ضمان أن يصل المحتوى إلى أوسع جمهور ممكن بطريقة فعالة ومنظمة.
3- الدعم الميداني والتقني
منسق المحافظات (رؤوف):
يُعنى رؤوف بمتابعة الأنشطة الميدانية والتنسيق مع المدققين المحليين في مختلف المحافظات. يساهم بدور حيوي في جمع المعلومات من الميدان والتحقق من الوقائع المرتبطة بالمجتمع المحلي، مما يمنح التحقيقات بُعدًا واقعيًا وميدانيًا. كما يساعد على تنظيم تدفق المعلومات بين الميدان والمركز التحريري لضمان التكامل بين جميع أطراف العمل.
مسؤولة الموقع والتطبيق (سارة صالح):
تشرف سارة على على إدارة وتحديث المنصة الإلكترونية والتطبيق الخاص بها، وتضمن عرض المحتوى بشكل منظم وآمن. كما تعمل على تعزيز الأمان الرقمي وحماية البيانات، وتتابع أي جوانب تقنية بالتنسيق مع الفريق التحريري والإداري، لضمان استمرارية المنصة الرقمية بشكل فعّال.
4- الإبداع والتواصل
مصمم الجرافيكس – (عبدالله قاسم):
يقوم عبدالله قاسم بتحويل نتائج التحقيقات إلى محتوى بصري جذاب وسهل التفاعل، من خلال التصاميم والرسوم التوضيحية والإنفوجرافيكس. يسهم عمله في جعل المعلومات المعقدة أكثر وضوحًا للجمهور، ويعزز انتشار التحقيقات عبر المنصات الرقمية.
مسؤول التواصل – (عاصم الخضمي):
يتولى عاصم الخضمي التواصل المباشر مع المصادر والجهات المعنية خلال عمليات التحقق، ويحرص على توثيق كل المراسلات بما يتوافق مع سياسة التوثيق الداخلية للمنصة. كما يدير قنوات التواصل مع الجمهور ويساعد في تعزيز الشفافية والانفتاح بين المنصة ومتابعيها.
الصفة القانونية:
“صدق اليمنية” مؤسسة إعلامية مستقلة، متخصصة في تدقيق المعلومات، ومسجلة كمنشأة فردية ربحية لدى وزارة الصناعة والتجارة وتحت اسم “صدق اليمنية للإعلام”، بسجل تجاري رقم 15561/4، وتعمل بمعايير مهنية لا تخضع لأي جهة حزبية أو حكومية.
الشفافية المؤسسية:
تحرص “صدق اليمنية” على الحفاظ على استقلالها الكامل وحيادها في جميع مراحل العمل التحريري والإداري. لذلك، يُمنع على أعضاء الفريق الانتماء إلى أحزاب سياسية أو القيام بأنشطة حزبية أو دعائية أثناء فترة عملهم في المنصة.
خلال عملية التوظيف أو الانضمام، يتم إبلاغ جميع الأعضاء بهذه السياسة، ويُشترط الالتزام بها كشرط أساسي للعمل معنا. كما يُمنع استخدام “صدق” أو أي من قنواتها لنشر آراء شخصية أو محتوى مؤيد أو معارض لأطراف سياسية أو جماعات ضغط أو أيديولوجيات.
تخضع جميع منشوراتنا لمراجعة تحريرية داخلية متعددة المراحل للتأكد من الحياد، كما يراجع فريق الإدارة أي تجاوز أو تضارب مصالح بشكل دوري ويتخذ الإجراءات اللازمة. هذه المبادئ تمثل جوهر عملنا، وتعكس التزامنا بخدمة الصالح العام بعيدًا عن أي تأثير سياسي أو أيديولوجي.
سياسة التنوع والتمثيل:
تؤمن “صدق اليمنية” بأهمية التنوع والتمثيل الشامل داخل فريقها التحريري والإداري. نحرص على إشراك كوادر من خلفيات جغرافية ومهنية متنوعة، بما في ذلك النساء والشباب، ونشجّع بيئة عمل منفتحة تحترم الاختلاف، وتتيح فرصًا متكافئة دون تمييز على أساس الجنس أو المنطقة أو الانتماء السياسي أو الخلفية الاجتماعية. ينعكس هذا التنوع في المحتوى الذي نقدّمه، وفي طريقة تعاملنا مع المصادر والجمهور.